آخر الأكلات والمطاعم

زود دخلك 300 دولار شهريا

make-money-468x60

الخميس، 1 يناير 2015

المطاعم العربية ومنافستها للمطبخ التركي

خاص، تركيا بوست
بعد انطلاق الثورة السورية -وما عكسته من أوضاع أمنية سيئة مؤخراً على شمال وغرب العراق- شهدت إسطنبول وعددٌ من المدن التركية، في الآونة الأخيرة، إقبالاً واسعاً على افتتاح مطاعم شامية وعراقية، جاء انتشارها لخـدمة الأعداد المتـزايدة من السوريين والعراقيين الذين لجؤوا إلى تركيا؛ هرباً من نيران وسعير الحرب.
الآلاف من هؤلاء اللاجئين يعيشون بظروف قاسية في مخيمات عدة بأنحاء تركيا، أما الميسورون منهم أو أصحاب المهن فتمكنوا من افتتاح مطاعم تقدم وجباتهم الشعبية. وما زاد من الإقبال على افتتاح مثل هذه المطاعم وارتيادها بشكل لافت للنظر، هو أن المطبخ التركي يعد شقيقاً للمطبخ الشامي والعراقي؛ بل جزء منه.
وقد حظيت الوجبات العربية باهتمام الأتراك أيضاً، فوجباتهم التي اعتادوا عليها وجدوها بنكهات عربية جديدة. وأسعار تلك الوجبات في متناول اغلب شرائح المجتمع التركي وضيوفه المقيمين.
الفول والحمص والشاورما والفريكة والكباب العراقي وغيرها من الأكلات العربية، وحتى الحلويات من البقلاوة والكنافة والنمورة وغيرها؛ يتتبعها اللاجيء أو المقيم العربي في تركيا، ما شجع الكثيرين إلى تحويل مهنهم إلى مطاعم أيضاً.

وفي ميدان المنافسة مع الأتراك، لجأت المطاعم التركية إلى تشغيل اللاجئين السوريين أو العراقيين، ليجذبوا السياح بلسانهم العربي. لكن عمالهم من العرب يتناقلون أن ذلك يتم بالحد الأدنى من الأجور، ويكتفى بهؤلاء العمال لعدم وجود البديل، ناهيك عن ظروف عمل قاسية، واشتراطات غير إنسانية أحياناً.
وتشير هيئة السياحة التركية إلى أن السائح العربي ينفق أربعة أضعاف السائح الغربي، ولهذا فعوضاً عن السوريين والعراقيين، فإن الأتراك ذوي الأصول العربية -خاصة من إقليم "اسكندرون" و"أنطاكيا"- أصبحوا مطلوبين في سوق العمل السياحي ولدى المطاعم.


المصدر: تركيا بوست

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة لـأكلات مصرية و عربية